وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان السفير الايراني الذي كان يتحدث خلال جوله تفقديه لوكاله مهر للانباء تطرق الي المواضيع المتعلقه بالعلاقات بين طهران والرياض قائلا ان الجمهوريه الاسلاميه والمملكه السعوديه عازمتان علي تعزيزعلاقاتهما اذ ان كلا البلدين يدركان مدي المكانه الهامه التي تتبوءها كل من ايران والسعوديه في العالم الاسلامي والمنطقه.
واضاف ان الدول التي تتضرر جراء تعزيز العلاقات بين الرياض وطهران هي اسرائيل واميركا وبعض الدول الغربيه حيث ان الكيان الصهيوني يري بقائه يرتكزعلي اثاره الخلافات بين الدول الاسلاميه .
واضاف حسيني ان لولا النظام العراقي والازمه العراقيه الراهنه فلم يكن اي وجود للاداره الاميركيه في المنطقه .
واشار سفير الجمهوريه الاسلاميه في الرياض الي تواجد القوات الخارجيه في الخليج الفارسي قائلا ان هذا التواجد يكلف دول المنطقه سنويا تريليون دولار سواء بشكل مباشراوغير مباشروهذا يدفع دول المنطقه للدخول الي سباق التسلح الذي يكلف هذه الدول ارقاما نجوميه بسبب شراء الاسلحه.
وتسائل السفير الايراني انه لماذا هذه الدول تدخل سباق التسلح ؟فلو كان الهدف هو مواجهه اسرائيل فاميركا تزود هذا الكيان بشتي صنوف الاسلحه المتطوره ولكن كل ما هنالك فان اي حرب لم ولن تقع في المنطقه وكل من يتصور بان هذا الحرب قد تقع فهو يسير في الاوهام .
واضاف حسيني ان الدول الخارجيه تحاول الي توتير الاجواء في المنطقه وتوحي وكان الحرب وشيكه .
واضاف ان الدول المطله علي الخليج الفارسي بسبب وجود موارد نفطيه وطبيعيه تعتبر من الدول الغنيه ولا توجد دوله فقيره في الخليج الفارسي ولهذا السبب هذه الدول تعتبر شريك تجاري لايران حيث ان اكثر السيوله في العالم موجوده في هذه المنطقه.
واكد السفير الايراني ان الامكانيات الاقتصاديه الهائله الموجوده في المنطقه اذا ما استثمرت بشكل جيد و في اجواء هادئه فسيكون ذلك لصالح رفاه شعوب هذه المنطقه .
واشار الي ظاهره التخويف من ايران التي تنتهجها اميركا لتخويف الدول العربيه قائلا ان ايران خلال العقود الماضيه لم تخوض اي حرب ضد اي دوله مجاوره و ظاهره التخويف من ايران والشيعه هي في الواقع سياسه اميركيه قديمه الهدف منها اثاره البلبله والهلع في نفوس شعوب المنطقه .
وتطرق سفير الجمهوريه الاسلاميه في الرياض الي الاقتراحات التي قدمها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال قمه دول مجلس التعاون الخليج الفارسي في الدوحه قائلا ان هذه المقترحات تاخذ مجراها والدول المعنيه تتابع كيفيه تطبيق هده المقترحات.
واشارحسيني الي مستوي العلاقات بين ايران والسعوديه قائلا ان العلاقات بين البلدين تنمو باضطراد حيث ان تنامي العلاقات بين ايران والسعوديه يخدم مصالح الامه الاسلاميه وخير دليل علي ذلك المحادثات التي جرت بين ايران السعوديه بشان لبنان والتي اعتبرت بدايه الي تعميق العلاقات بين طهران والرياض .
واكد السفير الايراني في السعوديه ان ثمه اجتماع سيعقد في شهر كانون الثاني القادم بين علماء ايران و السعوديه في مدينه جده حيث سيتراس الجانب الايراني رئيس السلطه القضائيه آيه الله هاشمي شاهرودي ./انتهي /
تعليقك